انها حقا جماد

كانت دئما معاها.تلعب بها لا تتركها من يديها.هذه الدميه الصماء التي لا تتحدث ولا تتكلم ولا تعرف شيء عن واقعنا .كنت اكره النظراليها .بلرغم من فساتينها الرائعه وشعورها الشقراء اشعر بلحزن نحو من تحملها .انها طفله صغيره...اعجب لسذجاتها عندما تلعب دور الام لهذه الدميه. عندما تحنو عليها عندما تنظر اليها نظره العطف ....وتحاورها

هل تريدي النوم هل احضر لكي طعاما؟

لا تبكي ياصغيراتي

اتعجب لذلك اني لم اري تلك الدميه تبكي وحينما تضع تلك الدميه علي سريرها ...فتغمض الدميه عينها وتتعجب الطفله لذلك...فأنها تري ان تلك الدميه مطيعه .وعندما تستيقظ صباحا مع بعض من الكلمات الحنونه تسرع الي تلك الدميه لكي توقظها وتستيقظ تلك الدميه...انها مطيعه حقا

لكنها تخدعكي سوف تكبرين وتفهمين انها جماد يخادعكي

فأنها لن تتطعيك اليوم ولا غدا انما انها تخدعكي بحركه اليه لا اقل ولا اكثر

انها تسخر منك

سوف تعرفين حقيقتها في يوم من الايام

تمنيت يوما ان يكون العالم مثل الدميه التي معكي

لكن ادركت ان العالم لو صار دميه سوف يخدعني مثل ماتفعل دميتكي معكي الان